السلطان



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

السلطان

السلطان

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
السلطان

منتدى السلطان

المدير:سلطان عاطف يرحب بكم في منتدى أحلى الكلام
منتدى احلا الكلام يرحب بزواره الكرام
كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان (سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم)

المواضيع الأخيرة

» لو كان «عموري» سعودياً!
الغرب بين المسجد الأقصى وتمثال بوذا  Emptyالأحد يناير 27, 2013 9:48 am من طرف Admin

» الشلهوب يقترب من الشباب !
الغرب بين المسجد الأقصى وتمثال بوذا  Emptyالأحد يناير 27, 2013 9:42 am من طرف Admin

» راموس: سنواجه برشلونة بمعنويات مرتفعة
الغرب بين المسجد الأقصى وتمثال بوذا  Emptyالأحد يناير 27, 2013 9:41 am من طرف Admin

» لاتغضب يا بني ادم
الغرب بين المسجد الأقصى وتمثال بوذا  Emptyالأحد يناير 27, 2013 9:39 am من طرف Admin

» وفاة لاعب نيجيري خلال مباراة بدوري الدرجة الخامسة البلجيك
الغرب بين المسجد الأقصى وتمثال بوذا  Emptyالأحد نوفمبر 20, 2011 11:50 am من طرف Admin

» ثـــلاث أسئلــه حيرت العالــــــم....؟؟؟؟؟؟؟
الغرب بين المسجد الأقصى وتمثال بوذا  Emptyالجمعة أكتوبر 28, 2011 1:54 pm من طرف Admin

» صور لهتلر بـ 48 ألف دولار
الغرب بين المسجد الأقصى وتمثال بوذا  Emptyالأربعاء سبتمبر 21, 2011 12:44 am من طرف Admin

» صحيفة الإكسبرس الإنجليزية تفضل رونالدو على ميسي
الغرب بين المسجد الأقصى وتمثال بوذا  Emptyالأحد سبتمبر 11, 2011 11:38 pm من طرف Admin

» عشان ساهر مايقدر يصورك
الغرب بين المسجد الأقصى وتمثال بوذا  Emptyالخميس سبتمبر 01, 2011 9:29 pm من طرف Admin

التبادل الاعلاني

احداث منتدى مجاني

مايو 2024

الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
  12345
6789101112
13141516171819
20212223242526
2728293031  

اليومية اليومية

التبادل الاعلاني

احداث منتدى مجاني

    الغرب بين المسجد الأقصى وتمثال بوذا

    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 239
    نقاط : 723
    تاريخ التسجيل : 01/06/2010
    العمر : 611

    الغرب بين المسجد الأقصى وتمثال بوذا  Empty الغرب بين المسجد الأقصى وتمثال بوذا

    مُساهمة من طرف Admin الإثنين فبراير 21, 2011 1:29 am


    المسجد الأقصى مستهدف ولا شك، والنية تتجه إلى هدمه كي تبني إسرائيل محله هيكل سليمان المزعوم. وإذا صحت التوراة التي يرفعونها والتي تحرض على قتل الأغيار والتنكيل بهم، وإذا حبكت إسرائيل توظيف الكتاب المقدس في شكله الكسير والمحرف في مضمونه لدعم مشروعها السياسي في فلسطين، فإن الإشكالية الحقيقية في هذا المقام هي كيفية التوفيق بين قواعد القانون الدولي التي لا تعترف إلا بالسيادة الإقليمية وكل ما عليها من آثار وثروات، وبين مزاعم اليهود التي يبدو أن العالم كله يغض الطرف عن مخاطرها في فلسطين، في الوقت نفسه، إذا صحت روايتهم فلماذا يغفل العالم رواية القرآن الكريم بأن المسجد الأقصى هو مسرى رسولنا (صلى الله عليه وسلم) وهو مكرم في القرآن ومرتبط بالإسراء والمعراج وبأن المكان نفسه مقدس، وهل أراد الله أن يكون في المكان نفسه مقدسان، أحدهما هيكل نبيّه سليمان، والآخر مسرى رسوله محمد.

    ولماذا ينظر العالم إلى متطرفي اليهود وسدنة المشروع الصهيوني بكل هذا القدر من الاحترام والتسليم، بينما ملايين المسلمين المؤمنين الذين يرون بأعينهم العبث في أقصاهم بمزاعم سياسية من جنس مزاعم قيام إسرائيل في أرض فلسطين لا يحظون بعطف العالم بل ينظر هذا العالم إلى ما قد يبرر منهم من ردود أفعال على أنها إرهاب. كيف ينظر الغرب إلى المسلمين نظرة شك وريبة ويربطهم بالإرهاب والإرهاب نفسه مجسد في دولة إسرائيل وفي قطعان المستوطنين وفي حاخاماتهم الذين يحثون على قتل العرب وإبادة الفلسطينيين. على الجانب الآخر، هب العالم كله ضد «طالبان» عام 1998 لأنها هدمت تمثالين لبوذا واعتبرتهما من الأصنام. وكان هذا العمل أحد مبررات الحملة العالمية ضد «طالبان» ومن خلفها الإسلام. وتبارى علماء المسلمين في إدانة «طالبان» وبيان سماحة الإسلام، وكأن الغرب يجهل هذه الحقيقة، وأنه لا يستهدف الإسلام والمسلمين عن علم وبصيرة، وكانت تلك مقدمات منظمة ومنسقة حتى إذا جاء الدور على الأقصى وقف المسلمون وعلى جبينهم هذه الوصمة، فيكون هدم الأقصى هيناً عليهم، بعد هذه العملية الطويلة من التخدير الديني والسياسي والترويض العسكري.

    أليس المسجد الأقصى هو الآخر جزءاً من التراث الإنساني، كما اعتبر الغرب والعالم تمثال بوذا كذلك، وأدان اعتداء «طالبان» على رمز عقيدة أرضية يدين بها الملايين في جنوب شرقي آسيا، أم الأقصى يخص المسلمين المستضعفين المستهدفين من إسرائيل، وأن الأمر يتعلق الآن بالمفاضلة بين الأثر اليهودي المزعوم والأثر الإسلامي الذي ضعف أتباعه وهزل أنصاره؟

    الأقصى هو بيت الله الأول وقبلة المسلمين في صلاتهم الأولى قبل أن تتحول القبلة إلى الكعبة إرضاء لرسولنا الكريم. فإذا هزم المسلمون في معركة الأقصى، فالهزيمة مؤكدة في معركة بيت الله الحرام، فالجشع الصهيوني والتسلط الأميركي لن يقفا عند حد.

    لقد تجاهل العالم عدوان إسرائيل على الأقصى المبارك لسبب واحد، لا علاقة له بمدى قدسيته عند المسلمين أو مدى صحة الرواية الإسرائيلية حول الهيكل، ولكن لقوة اللوبي الصهيوني وقدرته على التمكين لإسرائيل أولاً في دوائر القرار الأميركي، ما أدى إلى أن تستخدم واشنطن قوتها وأوراقها لتمكين إسرائيل من العرب والمسلمين، فهل تتغير المعادلة إذا أتى الدور على المسجد الحرام؟

    قد يظن البعض أن إسرائيل تستهدف الأقصى لأنه جزء من فلسطين، وهي تريد كل فلسطين، وأن قصة الهيكل هدفها التغلب على قدسية الأقصى عند المسلمين، بعد أن حاولت تغليب الجانب السياسي على الجانب الديني في دعايتها المنظمة ضد المسجد الأقصى. ولكن الحقيقة هي أن إسرائيل تستهدف عقيدة المسلمين ورموزهم ومقدساتهم، وإذا لم يكن الأقصى عزيزاً على المسلمين، فهي لا تظن أن المسجد الحرام بمنأى عن مصير الأقصى، ولا يجب أن يغرب عن البال أن إسرائيل تخلق الذرائع، وهي أصلاً قامت على وهم تمسك به أصحابه فصار عقيدة عندهم ووهماً عند غيرهم. فقضية اليهود في المدينة المنورة وإثارتها في سبعينات القرن الماضي ليست بعيدة منهم.

    ولعلنا نذكر، بأن حريق المسجد الأقصى عام 1969 هو الذي دفع العالم الإسلامي إلى الدخول مع العرب في الصراع العربي الإسرائيلي، ما يعني أن ضياع جزء من الجسد الإسلامي، هو اعتداء على هذا الجسد، فما بالنا بضياع قبلة المسلمين الأولى ومسرى رسولنا الكريم، وأول علاقة قرآنية بين المسجد الحرام قبل تحرره من الشرك، وبين المسجد الأقصى الذي بارك الله حوله إكراماً له.

    أيها المسلمون هبوا لنجدة أقصاكم قبل أن تفاجأوا بضياع كعبتكم وقبلتكم فتحبط أعمالكم وأنتم لا تشعرون.






      الوقت/التاريخ الآن هو السبت مايو 18, 2024 10:05 pm